تعرف على الثالوث الوبائي وكيف تحمي نفسك من خطره العالمي
- ماهو الثالوث الوبائي أو الثلاثي الوبائي أو المثلث الوبائي كلها تسمية لشي واحد
- من ماذا يتكون الثالوث الوبائي
- كيف يحصل دمج الثالوث الوبائي
- كيف يؤثر الثالوث الوبائي أحيانا على بعضنا
فالله سبحانه وتعالى كما قال
في كتابه العزيز
{ما فرطنا في الكتاب من شيء}
ومن هذه المسائل التي سنتناولها
في هذه المقالة تحت عنوان
الشيطان والدجال والكفر
هذا الثلاثي الذي يسمى بالثلاثي الوبائي
بمعنى أن نموذج من الفيروسات
والميكروبات والجراثيم المدمرة للعقل
والقلب والروح و للحاضر وللماضي و للمستقبل
ولعالم الدنيا ولعالم الاخرة
يحوم و يدور حول هذا الثلاثي الوبائي
وهو ما يتعلق بالشيطان وسلبياته
و بالطبع لا اعتقد أن له ايجابيات
ثم الدجال ووظائفه
ثم عقيدة الكفر في هذا العالم
وخطورتها و شرها في الوجود
هذا الثلاثي الوبائي هو التركيب
الذي اختبر الله به سبحانه وتعالى
المخلوق الادمي وجعله ابتلاءً له
كما ابتلاهُ الله سبحانه وتعالى
بزينة الارض قال تعالى
{ إِنَّا جعلنا ما على الأرض زينةً
لها لنبلوهم أَيُّهم أحسنُ عملاً}
فالله سبحانه و تعالى أيضا ابتلانا
بهذا الثلاثي الوبائي في العالم
وجعله معادلا ومقابلا في هذه الحياه
لمفاهيم الخيرية المتمثلة
في المدرسة (النبوية الشرعية)
كما يمثل الثالوث الوبائي المدرسة الشرية
(المدرسة الابليسية )
مكونات الثالوث الوبائي الشيطان والدجال والكفر
الشيطان العدو الأول للإنسان
الشيطان :وردت في آيات الله تعالى
إشارات بينات للاستعاذه منه
منها قوله تعالى:
{وإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشيطانِ نزغٌ فاستعذ بالله إنهُ سميعٌ عليمٌ}
[الأعراف:200]
وقال تعالى:
{وإِمَّا ينزغنَّكَ مِنَ الشيطانِ نزغٌ فاستعذ باللهِ إنهُ هُوَ السميعُ العليمُ}
[فصلت:36]
وهذه الاستعاذة: دفاع وتحصين
من شر اختراق الشيطان كافة
شؤون المستعيذ لا حيث قوةََ تمنعه
عن الاختراق والوسواس الا الاستعاذة.
ان قضيتنا مع الشيطان أزلية
بدات منذ فجر الخليقة
وبالرغم من أنها حكمةٌ ربانية
في تنازع الأضداد والابتلاء
قال تعالى :
{ليبلوكم ايكم احسن عملا وهو العزيز الغفور}
[الملك:2]
إلا ان خالقنا سبحانه قد أوضح السُبل
للأمة في شأن خطورة (الشيطان)
وأبرز في عشرات الآيات وظيفة
الشرية في العالم وما يجب علينا
نحن المؤمنون بالله أن نفعل تجاهه
حيث أن قوته الفاعله لا تكمن في
قدراته ووسائله وإنما ترجع الى جهلنا
و غفلتنا و تأثرنا بإغوائه وإغرائه
فالمعركة قديمة ووسائل الحرب لم تعُد تقليديه
بل إن الشيطان قد طوَّرَ ولا يزال يطور
من أساليب الإغراء والإغواء والتزيين
لإيقاع الإنسان البشري في حبائله
قال الله تعالى :
{ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا انما يدعو حزبه ليكونوا من اصحاب السعير}
[فاطر:6]
مبادئ الشيطان الرجيم
للشيطان مبادئ عديدة
منها ثلاثة مبادئ سنتحدث عنها :
{ الاستحواذ -الوسواس -العقود}
الاستحواذ : ومهمته قائمة على
حشر الشعوب في الفتن ومضلاتها.
وأما الوسواس: فهي مهمة
الإحتناك للعقلاء والصدور والقادة
حتى يبلوروا الشر،في معرِض الخير
ويحببون الهتك والقتل بالأماني
وقلب المعاني من خلال التوجيه المعنوي
والتربية الاعلامية وتأجيج العواطف والطموحات.
وأما العقود للشيطان:
فقد ورد في الآية قال الله تعالى:
{قَالَ فَبِمَآ أغويتنىِ لأقعُدنَّ لهُمْ صِراطَكَ المُستقِيمَ}
[الأعراف :16]
فالعقود أمرٌ مقرر،
وهو مدخل الشيطان الى مفترق الطرق:
( طُرق السلامة- وطُرق الندامة)
فإذا ما بلغت الأحوال إلى هذا المفرق
بدأ الشيطان في تحريش العواطف والعقول
والصدور قال الله تعالى:
{ثم لاتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن
أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين}
[الأعراف:17]
عقائد الشيطان الخطيرة
إن للشيطان عقيدتين في البشرية:
- الكفر وهو ما يمارسه الشعوب الوثنية والملحدة وأهل الكتاب الذين كفروا بمخالفتهم دعوة أنبيائهم وحرّفوا كتبهم وأثبت القران انحرافهم.
- التفرقه والاختلاف وهو ما يمارسه مع الشعوب المسلمة ((التحريش))
وبين هذين العنصرين يتحقق للشيطان
في الحياه الانسانيه الاحتناك
والقعود على الصراط المستقيم.
البشرية كلها رجالاً ونساءً
هدف تاريخي للشيطان منذ استخلاف
الحق سبحانه وتعالى لآدم في الارض
ومنذ أن قال الله تعالى للملائكة
{إِنِّي جَاعِلٌ في الارضِ خَلِيفَةً}
[البقرة:30]
والإختلاف والتفرقة قد يؤدي في دائرة
الإسلام الى الموت على غير دين وخصوصا
اذا بلغ الامر الى الإنحراف الفكري
كالإلحاد او الرفض للديانة استحسانا لما عند الكفار
أو الصراع العقدي وما ترتب عليه
من التكفير او التشريك او القطيعة
بين الارحام وعقوق الوالدين وغيرهما من الكبائر.
وبطبيعة حال الإنسان فهو مخلوق
مستجيب وموجه سواء كان في دائرة
الوعي الاسلامي الشرعي او في
دائره الوعي الإنساني الوضعي..
وما مِن دعوةٍ من هذين الجانبين
إلا ولكِلا الدائرتين فيها موضع ومكان
وقد اختلط الحابل بالنابل في هذا العصر الاخير
وهو الذي سماه صلى الله عليه وسلم
بــ((عصر الغثاء والوهن ))
وعصر تداعي الأمم وعصر
نزع المهابه من قلوب الاعداء..
أخذاً من حديث ثوبان رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم:
(( يوشك أن تداعى عليكم الأمم
من كل أُفُقٍ كما تداعى الاكله إلى قصعتها))
قلنا يا رسول الله.. أوَ مِن قِلّةٍ بنا يومئذ؟
قال: (( أنتم يومئذٍ كثير ولكن
تكونون غُثاءً كغثاء السيل،
تنزع المهابة من قلوب عدوكم
ويجعل في قلوبكم الوهن))
قال: قلنا : يا رسول الله وما الوهن؟
قال: (( حب الدنيا وكراهيه الموت))
((مسند أحمد))(22397)،
و((السلسلة الصحيحة ))(958)
وأنظر ((موسوعة أحاديث الفتن))(950)
العدو الثاني عقيدة الكفر
الكفر هو العنصر الثاني
من عناصر الثالوث الوبائي
والكفر هو: موقف الشيطان عشية
رفضه السجود لآدم،: قال الله تعالى:
{ وإِذ قُلنا للمَلَائِكَةِ اسجدوا لأدم
فسجدوا إلآ إبليس أَبى واستكبر
وكان من الكافرين} [البقرة :34]
فمرجع الكفر إبليس، وبين الشيطان
والكفر تلازم وعلاقه، بل صار الكفر
بكل ما يحمله من جنوح سياسةُ الشيطان
ومنهجه العلمي والعملي في العالم،
وقد عبر المصطفى الى هذا الربط الخطير
بين:(( الشيطان- كفر - الدجال)) بقوله:
{ ما من فتنةٍ من عهد آدم إلى قيام الساعة
إلا وهي تضع لفتنة المسيخ الدجال}.
فالكفر في مسيرته العالمية هومذهب الإنحراف
الشيطاني، و أول كافرٍ من بني ادم هو:
( قابيل) أي أنه أول من نحى في مسلكه
مسلك الشيطان، وخالف منهج والده،
و بدأت مسيرة (الكفر) في المخلوق الادمي
بقابيل وذريته ،وعَمِلَ قابيل على تنفيذ
منهجية الكفر في حياته كلها المتمثلة في:
( القتل والنهب والزنا،وعباده النار،
والكفر بالله ،وترك ما أوجب الله)
وقد تولى القرآن الشرح التام لهذا الكفر
الصريح لدى الامم والمقصود من هذا الكفر
الصريح هو ارتضاء منهج الشيطان ونبذ منهج الرحمن.
ولم يزل (إبليس) لعنه الله مجتهد في إغواء
الامم جيلا بعد جيل الا من عصم الله وحفظ
حتى جاءت رساله نبينا محمد
صلى الله عليه وسلم و العالم على ثلاثه اتجاهات:
- أهل الكتاب من اليهود والنصارى وقد كفروا بالله وحرفوا كتبهم وقتلوا أنبيائهم.
- أمم وثنية: من أجناس البشر اتخذوا لهم آلهه من المخلوقات كعباده الشمس والقمر والنجوم والحيوانات والذوات.
- مشركي العرب وقريش ،وهم عباد الأصنام وأهل الأزلام وتبتيك الأنعام.
ودَمَغ القران منهج الكفر من كل الوجوه.
ولم يترك للكافر حجه، وربط بين منهجية
الكفر والشيطان كما هو في
سابق العهد لدى أهل الرسالات
الدجال الأعور العدو الثالث
و هو إنسان من اليهود و لليهود ريادة
في عالم الكفر، والجنوح عن الأديان .
فالدجال قد تناولته السنة الشريفة،
وأكدت وجوده في العالم الإنساني كذات
وليس كمرحلة أو نظام ،إلا أن الإستقراء
والمتابعه الواعية لمرموقات الشريعة
أفصحت عن شخصية الدجال وعما يكون
من بين يديه إفصالحا يبرز خطورة
الثالوث الوبائي كله ويجعل الحلف الثلاثي
ضد الإسلام والمسلمين يتخذ اشكالا من التمويه
والدجل والخديعة،حتى ينطلي الامر على كثير
من الناس وتتبنى
( الانظمة ،والحكام ،والعلماء ،والمؤسسات ،والشعوب)
أساليب الثالوث في مسميات حضاريه و علمية جديدة
وربما تكون جديرة بالإهتمام والدراسة ودوام المتابعة
حتى يتضح للمتابع والمستقرئ طريق النجاة
في الدنيا والسلامه من هول الآخرة.
وقد اختلف العلماء في شأن الدجال وذاته وتوقيت بروزه
وما يكون من اسباب الحريات التي يتبناها في العالم
كجزء من إيدلوجيته العالميه للتمهيد المنتظر
لخروجه الاخير وهذه مسلمات يجب متابعتها
في مواقعها في السنة حيث اكد النبي صلى الله عليه وسلم
على ( عالميه الفتنة وخطورات الإنحراف)
سواء بالنسبه لخدمة سياسة الكفر الشيطاني،
او ما يؤديه لمصلحه الكافر ،طابور المنافقين والكافرين
الملتزمين لمنهجية الشيطان في العالم والمعبرين
عن مظاهر الأنوية الإبليسية بعلم او بغير علم.
وقد ابتلي الله الأمة بالدجال ومنهجيته العالميه
إذ هو المستثمر الفعلي لثنائي العدو( الشيطان والكفر)
أو بمعنى أدق هو المخلوق البشري المستفيد
من تحريك العالم الانساني نحو عباده الشيطان
بمنهج الكفر و إيديولوجيته الحضارية المتطورة
المتمثلة في:
- الكفر بكافه بأنواعه.
- النفاق.
- إنحلال المرأة.
- المعاصي.
- أكل الحرام السحت.
- إضاعه الأوقات.
- إتباع النفس والهوى والدنيا.
- تحريف سنه الحكم وسنه العلم.
وقد تولت (عصبة العمل الشيطاني)
دبلجه و تحسين وتزيين هذه الجنوحات من خلال جرعات
تم قبولها مع العقل الانساني المسلم غير المسلم
مع ترويض العقلاء والملتزمين بالديانات حينا
بالترهيب أو الترغيب أوبالخداع أو التزييف او الترويج
والدعاية أو بالتاثير على:( المراأة-الطفل- الشاب)
حتى يقبل ما لا يقبله الرجل الواعي والمسن
الذي قد اكتوى من قبل بنيران الشيطان
كما تطورت وطورت وسائل واساليب التاثير النفسي
و العقلي والعاطفي والجسدي بما لا مزيد عليه.
و لن ينقطع خطر الثالوث الوبائي
حتى يبلغ مراده و يستفحل و يفشوا،
والمعصوم من عصم الله والمحفوظ من حفظ الله،
وقد علمنا نبينا صلى الله عليه وسلم الآيات العشر
الأُول من سوره الكهف وانها تعصم المسلم
من فتنة الدجال فعن ابي الدرداء رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصِمَ من الدجال))
رواه أحمد ومسلم
وعنه أيضاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( من قرا العشر الاواخر من سوره الكهف عصم من الدجال))
رواه أحمد ومسلم والنسائي
وقد علّمنَا أن الثالوث هذا عالمي الفتنة
عالمي الإمتداد ولذا نجد النبي صلى الله عليه وسلم
يربط بين الحوادث و العلامات البارزه في المراحل
وخاصه بعد بعثته حين ان اغلبها تشير
الى حصول الانحرافات في العالم كله منها:
(( ما من فتنةٍ من ادم الى قيام الساعه الا وهي تصنع او تضع لفتنة الدجال)).
كيف يحصل دمج الثالوث الوبائي
في هذه الفقرة سنتحدث عن هذا الثلاثي متداخلا
هذا الثلاثي أول من واجه سيدنا آدم عليه السلام
متمثلا في الشيطان ذاته لان الدجال كمخلوق
جاء مكمل لدور الشيطان ،والكفر كعقيدة
هو مكمل لفكر الشيطان ورؤيته ،وأما الشيطان ذاته
كمخلوق واعي مخلوق مستوعب دارس
إذا صحت العبارة لكل ظروف في حياة البشرية
لانه كان من قبلها وعلى ما ذكره أهل التفسير
أن الشيطان كانت له هيمنة وسلطة دينية وروحية
في الارض قبل أن يخلق الله تعالى آدم
وكان له دور في تحرير الارض من كثير
من المجرمين والكفار والقتلة من عالمه الجني
كما هو مذكور في كتب التفسير،وبالطبع هذه المسائل
مذكوره في كتب العلم وفي كتب التفسير و لا نختلف
على صحة الموضوع المتعلق بالعالم الثاني
وهو عالم الجن اللهم قد نختلف أو يختلف العلماء
في مسألة ما يروى عن ذلك .
وعرف يقينا كما هو مذكور أن الشيطان
عندما خلق الله آدم بدات قضية المنافسة
وهذه القضية التي دائما نركز عليها
في فقه علامات الساعه وفقه التحولات
وأنها توجد في كل نفس بشرية
لكن عندما يهذبها الإنسان بالديانة وبالشرع
هنا يخف أثر الطبع
وأما إذا لم يقم بشيء من ذلك تدخل الشيطان
وهنا دخلت وسائل الدجال وهنا ربما دخلت
عليه عقيده الكفر على معناها
اللغوي أو
والعياذ بالله في عالم الاخر كعالم الكفار والمفسدين
في الارض الذين أفسدوا الديانات الى عقيدة
الشرك بالله أو عقيده الإلحاد التي لا تؤمن
بأي قوة غيبية في هذه العالم.
فالشيطان عاش فترة سابقة من تجربته
في هذا الوجود ،معلوم في كتب التفسير أنه
كان أفضل من يعاصر الملائكة ويعيش مع الملائكة
ثم بعد ذلك خلق الله آدم فحسد هذا المخلوق
وهو يعلم يقينا أن المولى سبحانه وتعالى
سيضع في هذا العالم خلافة وهو أمر كان يتحدث
عنه الملائكة والشيطان كان يرافقهم ويعيش معهم
في ذلك العالم ،فعرف أن الله سيختار لهذا العالم خلافة،
فخلق الله تعالى آدم ،مباشره إبليس عرف
أن هذا المخلوق مهئ لشيء وإبليس يرى
أن له رصيد كما تقولوا في عصركم له رصيد نضالي
يعني عمل شيء يستحق عليه التكريم من ربه
وهو تحرير الارض من الكفر ومنتظر هذه المنحة
أن يُقلد منحة حكم الارض لكن أراد الله تعالى شيئا اخر
لم يريد الله سبحانه وتعالى ان يعيد نفس التجربة
أو الكَرة التي فعلها عالم الجن وانما أراد أن يأتي
بمخلوق جديد هو الإنسان ويكون له اسلوب اخر
يختلف عن اسلوب العالم الخفي من عالم الجن
وأن يحكم الارض و ان يُستخلف فيها وأن يستثمرها
وأن يعيد ترتيبها وأن يقراها قراءة واعيه
لكن باسم الرب فقد قراها الشياطين والجن
بأسماء متنوعه ومتعددة حتى سفكوا الدماء
و حتى أهلكوا بعضهم البعض فاراد الله خلق الإنسان
فلما اراد الله خلق الانسان وكلكم تعرفوا قصه آدم
و قصه بدء الخلق وما جرى من حوار بين الحق
سبحانه وتعالى وبين الملائكة و بين آدم
والى غير ذلك حتى صار آدم حقيقة موجودة في الحياة
وبدأ الشيطان يستشعر أنه فقد مصالحة
هذه مسألة دقيقة حتى في حياة البشر
كيف لما يفقد الإنسان مصالحه يصبح ضد
وكيف الانسان عندما يدخل في إسلوب المنافسة
وكيف عندما يستخدم أساليب التحريش
فهذه هي دراسة فقة التحولات في إعاده الامور
إلى جذورها من خطر الثالوث الوبائي ،الذي يتمازج
احيانا مع الطبيعة الإنسانية ولا اقصد الشريعة
دائما الثلاثي الوبائي الشيطان والدجال ووسائله
والكفر وعقيدة الكفر تتمازج احيانا مع الطبع الانساني
لكن إذا تهذب الطبع الانساني بالشرع الرحماني
بما جاء به الأنبياء عليهم الصلاه والسلام
هنا تخف قضية أثر الثلاثي الوبائي ويبدأ يرتقي الإنسان
الى عالم اخر من الإدراك والوعي ومعرفه حق الاخر
والدفع بالتي هي أحسن وحسن التلطف الى غير ذلك
من الفضائل التي ربما هي اليوم نشدها
في كثير مِن مَن يحمل منهج العلم فضلا عن منهج
الحياه العامه نتيجه ما حصل من
تدخلات الثلاثي الوبائي في الانسان.
كيف يؤثر الثالوث الوبائي أحيانا على بعضنا
كيف يتدخل هذا الثلاثي الوبائي
يتدخل احيانا من عدم وجود التنشئة الأساسية
في الصغر الم يقول النبي صلى الله عليه واله وسلم:
{كل مولود يولد على الفطرة}
ما الفطرة الفطرة سلامة المنتهج سلامة الذوق
سلامة المعتقد هذه الفطرة، ثم قال النبي صلى الله علية وسلم:
{ فأبواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه}
هذا التهويد والتنصير والمجوسية
باعتبارها كلها أفكار قائمة على عقيده الكفر
أما اليهودية والنصرانية بالتحريف
وأما المجوسية بسبب عباده النار وما يتعلق بذلك
والاسلام جاء بديانة تعالج
هذا الموضوع من خلال الايمان بالله
مصادر هذه المقالة
- كتاب الأسس والمنطلقات للحبيب أبوبكر العدني بن علي المشهور اضغط هنا.
- كتاب علمني فقة التحولات للشيخ أحمد عبدالملك العواضي.
- بعض محاضراة الحبيب أبوبكر المشهور.