تحميل كتاب الإشاعة لأشراط الساعة pdf
اسم الكتاب : الإشاعة لأشراط الساعة .
المؤلف: محمد بن رسول البرزنجي الحسيني.
عدد الصفحات: 367
الطبعة: طبعة دار المنهاج الطبعة الثالثة.
نوع الملف:PDF
رابط تحميل الكتاب اضغط هنا
نبذة عن المؤلف العلامة محمد بن رسول البرزنجي الحسيني.
اسمه: هوالسيد محمد بن رسول بن عبد السيد بن قلندر الحسيني البرزنجي الشهرزوري المدني.
مولده ونشأته: ولد رحمه الله تعالى بشهرزور - قرية من بلاد الكُردِ بالعراق - ليلة الجمعة ، ثاني عشر ربيع الأول ، سنة أربعين وألف.
نشأ بها ، وقرأ القرآن الكريم ، وجوده على والده ، وتخرج به في بقية العلوم والمعارف.
وقرأ على المُلا زيرك ، والعلامة المُلا شريف الصديقي الكوراني.
رحلاته : رحل رحمة الله إلى ماردين وحلب ودمشق واليمن ومصر وبغداد ، وأخذ من علماء تلك البلاد ، وانتفع بهم .
ثم قدم المدينة المنورة ، فلازم فيها خاتمة المحققين العلامة إبراهيم بن حسن الكُوراني ، وكذلك الشيخ أحمد القُشَاشي ، وتصدى للتديس بمسجد الني محمد صلى الله عليه وسلم .
شيوخه : أخذ علومه في بلاده من المُلا زيرك ، والعلامة شريف الصديقي الكُوراني ، بعد تخرجه على يد والده .
ثم أخذ بماردين عن الشيخ أحمد السّلاحي .
وبحلب عن أبي الوفاء العُرضي ، ومحمد الكواكبي.
وبدمشق عن العلامة عبد الباقي الحنبلي ، وعبدالقادر الصقوري.
وببغداد عن الشيخ مدلج .
وبمصر عن الشيخ محمد البابلي ، وعلي الشبراملسي ، وسلطان المِزاحي ، ومحمد العناني ، وأحمد العجمي .
ومن الوافدين على بلاد الحرمين أخذ عن : الشيخ إسحاق بن جمعان الزبيدي ، وعلي الربيعي ، وعلي العقيبي ، وعيسى الجعفري ، وعبد الملك السجلماسي ، وغيرهم .
مصنفاته وأعماله : كان رحمه الله من المكثرين في التصنيف حيث تزيد مصنفاته على تسعين مؤلفاً ؛ منها :
- إرشاد الأواه إلى معنى حديث : (( من قرأ حرفاً من كتاب الله )) .
- الإشاعة لأشراط الساعة وهو كتابنا هذا .
- إضاءة النبراس لإزاحة الوسواس الخناس .
- الأعجوبة في أعمال المكتوبة .
- أنهار السلسبيل لرياض أنوار التنزيل .
- الاهتداء في الجمع بين أحاديث الابتداء .
- القول المختصر في ترجمة ابن حجر .
- السبيل في أعراب حسبنا الله ونعم الوكيل .
- الصافي عن الكدر في أحديث القضاء والقدر .
وغيرها من التصانيف التي تشير إلى مكانته ، وبروزه في شتى العلوم.
إضافة إلى توليه منصب إفتاءالسادة الشافعية بالمدينة المنورة .
وفاته : توفي رحمه الله تعالى في غرة محرم سنة ثلاث ومئة والف للهجرة بالمدينة المنورة ، وكان له مشهد عظيم ، ودفن في بقيع الغرقد بمقبرة السادة البرزنجيين .
وله رحمه الله عقبٌ مبارك أكثرهم من العلماء ذوي الفضائل الباهرة ، يتداولون فتوى الشافعية بالمدينة المنورة .