recent
أخبار ساخنة

تعرف على خطر السوشل ميديا وكيف نحمي الجيل الناشئ منه

 

تعرف على خطر السوشل ميديا وكيف تحمي نفسك وطفلك منه


تعرف على خطر السوشل ميديا وكيف نحمي الجيل الناشئ منه





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

متابعي ومشاهدي مدونة آخر مستجدات العالم 

رجعنا لكم بمقالة جديدة وشيقة 

وفي مقالة اليوم سوف نتحدث 

عن خطر السوشل ميديا ووسائل التواصل

الإجتماعي وكيف نحمي أنفسنا

وأطفالنا بالخصوص من أخطاره وأضراره

وفي هذه المقالة سوف نتحدث عن بعض 

أضرار السوشل ميديا النفسية والصحية 

ثم سوف نعرض طريقة تدريجية  لمعالجة الناشئة 

وهذه المقالة ملخصة من كتاب 

المرجع التربوي الشرعي  

للمفكر الإسلامي الدكتور 

الحبيب أبوبكر العدني بن علي المشهور 

رحمه الله تعالى وأسكنه الفردوس الأعلى


    


    الأضرار الصحيَّةُ المُتَرَتِبَةُ عَلَى استخدامِ شَبَكَاتِ التواصل والوسائل والألعاب المتنوعة


تعرف على خطر السوشل ميديا وكيف نحمي الجيل الناشئ منه



مما لا شك فيه أن أهل التخصص و البحوث الطبية

والاجتماعية يحذرون من الإفراط في استخدام

الوسائل الإعلامية وشبكات التواصل ومجموع الآلات

التقنية الحديثة للألعاب والخدمات المتنوعة.

وهنا نشير إلى اجتماع الخطرين معا:

الأول:

ما يترتب على الإفراط في الاستخدام من آثار،

وإثارة عواطف غريزية تؤدي إلى

فساد الذوق وتحمل التبعات والسيئات.
الثاني:

نشوء ضعف وعلل صحية

على أجزاء الجسم وأعضائه وجوارحه.


ومن بعض هذه العلل الخطيرة:

١. النظر الدؤوب للأجهزة يصيب النظر بالضعف

ويلهب شبكة العين ويؤثر على تحديق البصر وقوته،

ويضعف الذاكرة والبديهة، ويصيب طالب العلم

بالاتكال في حل أعصى المسائل الحسابية والمعادلات

إلى الكمبيوتر والجوال، مما يقتل الإبداع الذهني القائم على

طول الممارسة للمسائل والمعادلات والأمور المستعصية.



٢. يهدر أفضل الأوقات التي يحتاجها الناشئ

والناشئة لما ينفع ويفيد في الحياة التعليمية

والتربوية والأسرية والاجتماعية، وقد يصاب

المدمن على استخدام الأجهزة بعلة التوحد

والاكتئاب وكراهية المجتمع والأسرة.


٣. إضعاف القدرات الذهنية عن مكانتها الطبيعية،

كأن تصاب الذاكرة بالكسل والبديهة بالضعف وقلة التركيز.




المعالجة المتدجة للناشئة أمام الوسائل الإعلامية 


تعرف على خطر السوشل ميديا وكيف نحمي الجيل الناشئ منه


أهم مايساعد المربي على حسن معالجة الناشئ 

والناشئة حسنُ الترشيد والتوجيه مع متابعة المربي

إلى جانب الأب والأم في الأسرة، وتكون المتابعة

 على صفة التوجيه لا المنع المباشر،والتوجيه

يطبق بالطريقة التالية:


أولاً:

 وضع مقدمة عن الأخلاق الشرعية،

وما يجب علينا فعله وما يجب علينا تركه،

والثواب المترتب على ذلك.


ثانياً:


 رفع مستوى الإحساس بالمسؤولية في الفرد،

بدليل قوله صلى الله عليه وسلم

((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته))

ورعية الفرد جوارحُه.


ثالثاً:


 يمنع المربي والأب والأم 

الناشئ من الإشتغال  الدائم بسلبيات

الإعلام وشبكات التواصل

لانها لم يسخرها الله لذلك، وإنما 

سخرها للنفع والإفادة؛ ولكن الشيطان

 وجنوده يسخرونها للفساد والإفساد.



ولأن كل إيجابي في الإعلام لا يُمنع منه

الناشئ والناشئة ولكن بعد علمهم بأنها 

إيجابية بعد الملاحظة عليها.



فأفلام الكرتون مثلاً قد يكون المعروض 

بها فلماََعن الحيوانات في الغابة، فيجب 

أن ينبَّه الناشئ والناشئة عن مخالفة بعض

المقاطع للآداب والقيم كالحوار العاطفي 

المصطنع بين الجنسين مصحوبا بالموسيقى

والمناظر والألوان الموثرة، ومثلها أيضا 

أفلام العنف والدم والمغامرات الخطيرة

التي تبث الرعب والخوف.


ومثلها أفلام السحر وحكايات السحرة 

وتأثيرهم على تحويل الكائن إلى شي آخر،

أو الصور والرسوم الممسوخة، كتحويل 

الإسفنج إلى كائن حي يتلفظ بألفاظ مخالفة

لآداب الإسلام .



ومنها دعايات المعروضات الجريئة

كالملابس  الضيقة والعارية وشبة العارية

للنساء والملابس المحتوية على كتابات 

في الصدر أو الظهر أو مؤخرة الجسم

سواء باللغة العربية أو أي لغة أجنبية،

والملابس المحتوية على صور النساء 

ورسوم العواطف الجياشة 

كالقلوب والشفاه وماشابهها. 



فعلى المربي والأب والأم أن يتكلفوا 

المشاهدة لبعضها مع الأطفال وحيثما

 ظهر الموقف المدسوس بنبه لذلك.



ظوابط استخدام الأبناء للسوشل ميديا

 

  وأما شبكات التواصل فيلزم وضعُ

ضابطِِ مكتوبِِ مع حامل الجوال

من الأبناء والبنات يحتوي على الشروط التالية:


أولاً:
۱. استعمل الجهاز شكراً لنعمة الله

الذي أنعم به عليك بالاستفادة وحسن التواصل.

ثانياً:
٢. الجهاز يجمع بين عنصري الخير والشر

مثل العقل والقلب في الإنسان، فالناشئ الخيِّر

يبحث في الجهاز عن الخير فيثاب

والناشئ الشرير والشريرة

يبحثان عن الشر فيؤثمان ويعاقبان.


ثالثاً:
٣. أتعهد بأن أستخدم الجهاز فيما ينفعني فقط

وإن خالفت فأنا أستحق العقوبة ومصادرة الجهاز.


رابعاً:
٤. حمل الجهاز مسؤولية بين الحامل لـه وقيم الديانة

وبمقدار توظيفه في الملهيات والمحرمات

يبعد القلب عن الله وعن أدب الديانة.


خامساً:
٥.أستغفر الله من كل خطأ يحصل مني في استخدام الجهاز

وأنوي أن لا أسخره إلا فيما أحتاج إليه من عمل الخير.


سادساً:
٦. التوقيع أو الاسم والشهود.


وأهم ما في الأمر موافقة الأب والأم في الأسرة

على توحيد المعالجة والموقف من الوسائل

فإن اختلف أحد منهما عن الآخر توسعت

شقة الخداع من الأبناء والبنات للوالدين والأسرة.




عُقُوبَاتُ النَّاشي وَالنَّاشِئَةِ عِندَ مُخَالَفَةِ الضَّوَابِطِ


تعرف على خطر السوشل ميديا وكيف نحمي الجيل الناشئ منه


أولاً:

مسح كافة البرامج الإضافية التي لا حاجة للناشئ بها .


ثانياً:

العقوبة عند ثبوت مخالفته في حينها ، ولا تؤجل العقوبة وهي باللوم إن كان يؤثر فيه، أو الهجر له والغضب أمامه حتى يعتذر عن العودة إلى ما ،قارفه، أو يضرب ضربات غير مبرحة في كفه أو قدمه.

ثالثاً:

حرمانه من بعض الرغبات التي يحبها كالرحلات واللعب، والطعام، حتى يلتزم.

رابعاً:

٤. تهديده بكشف ما يقترفه أمام أسرته أو معلمه أو رفاقه على سبيل التصغير والتحقير لفعله.

خامساً:

ه. تختلف العقوبة باختلاف السن واختلاف الحالة المتلبس بها.



توجيه المربين والآباء والأمهات لتفعيل هذا المنهج المقترح






تبدأ فائدة المواضيع المطروحة في البحث

عند اقتناع الآباء والأمهات والمربين بخطورة

الأمر الذي نتناول التحصين من أجله،

ويلزم لهذه المهمة ما يلي:


  1. أن يكون الآباء والأمهات والمربون في مستوى المسؤولية للالتزام بتطبيق ما يتناوله المنهج في أنفسهم قبل أبنائهم وبناتهم وطلابهم.
  2. أن يرتقي الإحساس للمعالجة بحجم الحالة التي تعانيها الأسرة من شتات الأبناء والبنات.
  3. أن يُحسن المربي تطبيق هذا المنهج ويتلقاه بالقبول ، ويمكن الإضافة فيه بما يتناسب مع خصوصية كل أسرة و مجتمع .





***********************


***********************

google-playkhamsatmostaqltradent