تعرف على خطر السوشل ميديا وكيف تحمي نفسك وطفلك منه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متابعي ومشاهدي مدونة آخر مستجدات العالم
رجعنا لكم بمقالة جديدة وشيقة
وفي مقالة اليوم سوف نتحدث
عن خطر السوشل ميديا ووسائل التواصل
الإجتماعي وكيف نحمي أنفسنا
وأطفالنا بالخصوص من أخطاره وأضراره
وفي هذه المقالة سوف نتحدث عن بعض
أضرار السوشل ميديا النفسية والصحية
ثم سوف نعرض طريقة تدريجية لمعالجة الناشئة
وهذه المقالة ملخصة من كتاب
المرجع التربوي الشرعي
للمفكر الإسلامي الدكتور
الحبيب أبوبكر العدني بن علي المشهور
رحمه الله تعالى وأسكنه الفردوس الأعلى
الأضرار الصحيَّةُ المُتَرَتِبَةُ عَلَى استخدامِ شَبَكَاتِ التواصل والوسائل والألعاب المتنوعة
المعالجة المتدجة للناشئة أمام الوسائل الإعلامية
أهم مايساعد المربي على حسن معالجة الناشئ
والناشئة حسنُ الترشيد والتوجيه مع متابعة المربي
إلى جانب الأب والأم في الأسرة، وتكون المتابعة
على صفة التوجيه لا المنع المباشر،والتوجيه
يطبق بالطريقة التالية:
أولاً:
وضع مقدمة عن الأخلاق الشرعية،
وما يجب علينا فعله وما يجب علينا تركه،
والثواب المترتب على ذلك.
ثانياً:
رفع مستوى الإحساس بالمسؤولية في الفرد،
بدليل قوله صلى الله عليه وسلم :
((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته))
ورعية الفرد جوارحُه.
ثالثاً:
يمنع المربي والأب والأم
الناشئ من الإشتغال الدائم بسلبيات
الإعلام وشبكات التواصل
لانها لم يسخرها الله لذلك، وإنما
سخرها للنفع والإفادة؛ ولكن الشيطان
وجنوده يسخرونها للفساد والإفساد.
ولأن كل إيجابي في الإعلام لا يُمنع منه
الناشئ والناشئة ولكن بعد علمهم بأنها
إيجابية بعد الملاحظة عليها.
فأفلام الكرتون مثلاً قد يكون المعروض
بها فلماََعن الحيوانات في الغابة، فيجب
أن ينبَّه الناشئ والناشئة عن مخالفة بعض
المقاطع للآداب والقيم كالحوار العاطفي
المصطنع بين الجنسين مصحوبا بالموسيقى
والمناظر والألوان الموثرة، ومثلها أيضا
أفلام العنف والدم والمغامرات الخطيرة
التي تبث الرعب والخوف.
ومثلها أفلام السحر وحكايات السحرة
وتأثيرهم على تحويل الكائن إلى شي آخر،
أو الصور والرسوم الممسوخة، كتحويل
الإسفنج إلى كائن حي يتلفظ بألفاظ مخالفة
لآداب الإسلام .
ومنها دعايات المعروضات الجريئة
كالملابس الضيقة والعارية وشبة العارية
للنساء والملابس المحتوية على كتابات
في الصدر أو الظهر أو مؤخرة الجسم
سواء باللغة العربية أو أي لغة أجنبية،
والملابس المحتوية على صور النساء
ورسوم العواطف الجياشة
كالقلوب والشفاه وماشابهها.
فعلى المربي والأب والأم أن يتكلفوا
المشاهدة لبعضها مع الأطفال وحيثما
ظهر الموقف المدسوس بنبه لذلك.
ظوابط استخدام الأبناء للسوشل ميديا
وأما شبكات التواصل فيلزم وضعُ
ضابطِِ مكتوبِِ مع حامل الجوال
من الأبناء والبنات يحتوي على الشروط التالية:
عُقُوبَاتُ النَّاشي وَالنَّاشِئَةِ عِندَ مُخَالَفَةِ الضَّوَابِطِ
توجيه المربين والآباء والأمهات لتفعيل هذا المنهج المقترح
- أن يكون الآباء والأمهات والمربون في مستوى المسؤولية للالتزام بتطبيق ما يتناوله المنهج في أنفسهم قبل أبنائهم وبناتهم وطلابهم.
- أن يرتقي الإحساس للمعالجة بحجم الحالة التي تعانيها الأسرة من شتات الأبناء والبنات.
- أن يُحسن المربي تطبيق هذا المنهج ويتلقاه بالقبول ، ويمكن الإضافة فيه بما يتناسب مع خصوصية كل أسرة و مجتمع .