recent
أخبار ساخنة

ظهُور السُّفيَانيّ الأوّل

ظهُور السُّفيَانيّ الأوّل

 ظهُور السُّفيَانيّ الأوّل

 

قالَ الناظِمُ :

ويَظْهرُ المَعْروفُ بالسُّفيَانيّ

يقْرَعُ مَنْ يلقَـاهُ بالقُضْبَانِ


ويَخْرجُ الأبقَعُ مِنْ مِصْرَ علَىٰ 

جيشٍ كذَا الأصْهَبُ يأتِي عجلًا


والأعرَجُ الكِنديُّ واليَمَاني

يحَارِبوا المَنْصُورَ في الميدانِ


فلَا تَكُنْ مِنهُم ولَا تُشارِكْ

واحْذَرْ مِنَ التَّجْيِيشِ للمعارِكْ

 

 

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

متابعي ومشاهدي مدونة آخر مستجدات العالم

رجعنا لكم بموضوع جديد

وفي موضوع اليوم راح نتحدث عن

السفياني الاول



وقبل ما نتحدث عن السفياني الاول

في الموضوع السابق تحدثنا عن الرجال

السبعة وبيعة الامام المهدي بين الركن والمقام

وانصح قبل قراءة هذا الموضوع ان تشاهد الفيديو السابق لان الاحداث مترابطة



………………………………

أسم السفياني الأول وصفته ومكان خروجه

 

ورد حديث في الفتن عن علي قال: ( السفياني من ولد خالد بن يزيد بن أبي سفيان رجل ضخم الهامة بوجهه آثار جدري وبعينه نكتة بياض يخرج من ناحية مدينة دمشق في واد يقال له وادي اليابس يخرج في سبعة نفر مع رجل منهم لواء معقود يعرفون في لوائه النصر يسير بين يديه على ثلاثين ميلا لا يرى ذلك العلم أحد يريده إلا اﻧﻬزم ) .

....................................................

علامات خروج السفياني

 

وقد وردَ أيضًا عرض جملة من العلامَاتِ الخاصّةِ بالسُّفيَاني منها : عن ابن مسعود -رضي الله عنهُ- قالَ : « تكُونُ علامةٌ في صَفَر، ويبتدأ نجمٌ لهُ ذُناب » الفتن ..

وعن خالد بن معْدان، قالَ : إنهُ ستبدو آيةٌ عمودٌ من نارٍ يطلعُ مِنْ قبل المشرقِ، يراهُ أهلَ الأرضِ كُلهم، فمَنْ أدرك ذلك فَلْيُعِدّ لأهلهِ طعام سنة، وعن خالِد بن معدان أيضًا : « إذا رأيتُم عمودًا مِنْ نارٍ من قبل المشرقِ في شهرِ رمضان في السماءِ فأعدّوا من الطعامِ ما استطعتم، فإنها سنة جُوْع ». الفتن..

 


ومن علاماتِ ظهُور السُّفيَاني قبيل ظهور المهدي : أن يخسِف بقريةٍ من قُرى دِمشق ولعلّها « حرستا » ويسقُط الجانِب الغربي مِنْ مسجدها. ‹الإشاعة›..


و السُّفيَاني المُشارُ إليهِ هو من ولدِ خالِد بن يزيد بن أبي سُفيان، ويكُون خروجه من ناحيةِ دمشق، في وادٍ يُقالُ لهُ ( وادي اليابس ) ويكُون خروجه بإشارة تُظهر لهُ، ويلقى سبعةً أو تسعةً يقولون لهُ : ( نحنُ أصحابك )، فيرفعُ لواء معقودًا يستفرِشُ بين يديهِ ثلاثين ميلًا لا يرى ذلك العلم أحد إلا انهزَم،

..............................

 فيخرجُ فيهم ويتبعهُ ناس من قريات الوادي، وبيدهِ ثلاث قضبان،

لا يقرعُ بها أحدًا إلَّا مَات، فيسمعُ بهِ النَّاس،

فيخرج لهُ صاحِب دمشق ليقاتِلهُ،

.........................

فإذا نظرَ إلى رايتهُ انهزم، فيدخُل السُّفيَاني في ثلاثمائةِ وستين راكِبًا دمشق، وما يمضي عليهِ شهر حتى يجتمع عليه ثلاثون ألفًا

وتبدأ ملاحِم السُّفياني بعد ذلك،

 

ويَخْرجُ الأبقَعُ مِنْ مِصْرَ علَىٰ 

جيشٍ كذَا الأصْهَبُ يأتِي عجلًا

والأعرَجُ الكِنديُّ واليَمَاني

يحَارِبوا المَنْصُورَ في الميدانِ

فلَا تَكُنْ مِنهُم ولَا تُشارِكْ

واحْذَرْ مِنَ التَّجْيِيشِ للمعارِكْ

 

هذهِ إشارةً إلى نماذِج من الملاحمِ القتاليّةِ التي تجْري على عهدِ السُّفياني الأوّل، ويبدو أن هذهِ المُسميّات « الأبقع، الأصهب، المنصور، الأعرج » كُلها وُصُوف وعلامات لأولئك القادّة المُحاربين للسُّفيَاني الأول، وقَدْ وردَ في الحديثِ عن أرطأة قالَ : « السُّفيَاني الذي يَمُوت الذي يُقاتل أوّل شيء الرّاياتِ السُّود، والرّايات الصفر، في سرّة الشام مخرجه من ‹المندرون› شرقي بيسَان على جمل أحمر عليهِ تاجٌ

عربات حربية حديثة

......................

 يهزم الجماعة مرتين ثُمّ يُهلك،

قال في «الإشاعة» : يدُوم القِتال بينهم سنة كامِلة، فيغلب السُّفياني ويظهر على الرّاياتِ الثلاثة، ثُم يُقاتل الترك والروم

لا حظوا ... الترك والروم

ويهزمهم،

 قال في «الفتن» : «إذا ظهر السُّفياني على الأبقعِ والمنصورِ خرج التُرك والرّوم فيظهر عليهم السُّفياني».

........................................

 

وفِيها يبدأُ نوعٌ مِنَ الاصطدامِ المُباشِرِ بينَ الشُعوبِ وبينَ المُستثمِرِ الكافِرِ على صِفةِ الصِّراعِ على قضاياها المصيريةِ وعلى مكاسِب الحياةِ ومواردِها وثرواتِها، وفِيها يُحسرُ الفُراتُ عن جبلٍ من ذهبٍ يقْتتِلُ علَيهِ مِن كُلِّ فئةٍ تسعةٌ وتسعون...

قالَ صلى اللَّه عليهِ وسلّم : « يُحسرُ الفُراتُ عن كنزٍ فإن أدركتَه فلا تأخُذْ منهُ شَيئًا » الفتن لنعيم بن حماد.

وفي أُخرياتِ هذه المرحلةِ تبدأُ المرحلةُ السُّفيانيةُ الأولى ثُمَّ الثانيةُ، وفي بعضِ الرِّواياتِ مرحلةٌ ثالِثةٌ. واللَّهُ أعلمُ..

 

 ماهي المرحلةُ السُّفيانيةُ الأولى ؟

 

مُجملُ  التعريفِ بها أنَّها مرحلةٌ مُضطرِبةٌ بالحُروبِ والفتنِ في العالمِ العربيِّ والإسلاميِّ، ويُشيرُ إليها ما أخرجَه ابنُ عساكِرَ في تاريخِه عن أبي هُريرةَ -رضي الله عنهُ- : « لا تزالُ طائفةٌ من أُمَّتي يُقاتِلون على بابِ بيتِ المقدِسِ وما حولَها، وعلى أبوابِ إنطاكيةَ وما حولَها، وعلى أبوابِ دِمشقَ وما حولها، وعلى أبواب الطالقان وما حولها، ظاهرينَ على الحقِّ لا يسألون مَن خذلَهم ولا من نصرَهم؛ حتَّى يُخرِجَ اللَّهُ كنزَه مِنَ الطالقان فيُحيي بهم دينَه كما أميت مِن قبلِ » تاريخ دمشق..

 

والسُّفيانيُّ حاكِمٌ بطّاشٌ كما وردَ في الحديثِ عن صراحِ بنِ أرطأةَ قالَ : يقتُلُ السُّفيانيُّ كُلَّ مَن عصاه، وينشُرُهم بالمناشيرِ، ويطبُخُهم بِالقدورِ ستةَ أشهُرٍ.

وقال يلتقي بالمشرقين والمغربين ، وفي روايةٍ : « السُّفيانيُّ شرُّ ملِكٍ، يقتُلُ العُلماءَ وأهلَ الفضلِ، ويُفنيهم ويستعينُ بهم فمن أبي علَيهِ قتلَه » الفتن لنعيم بن حماد..

...................................

ما المقصود من عمود النار

تكونُ علامةٌ في صفرٍ، ويبتدئُ نَجمٌ له ذنابٌ، وإليه يُشيرُ حديثُ خالِدِ بنِ معدانِ : « أنَّه ستبدو آيةُ عمودٍ مكانَ نارٍ يطلُعُ مِن قِبلِ المشرقِ، يراهُ أهلُ الارضِ كُلُّهم، فمن أدركَ ذلِكَ فليُعِدَّ لأهلِه طعامَ سنةٍ » الفتن لنعيم بن حماد..


وعنهُ أيضًا : « إذا رأيتُم عمودًا مِنْ نارٍ قِبلَ المشرقِ في شهرِ رمضانَ في السماءِ فأعِدُّوا مِنَ الطعامِ ما استطعتمُ فإنها سنةُ جوعٍ ... » الفتن لنعيم بن حماد..


و رُبَّما يكونُ المقصودُ مِن « عمودِ النَّارِ » في بعضِ المعاني أنَّه انفجارٌ في كَوكبٍ أو نَجمٍ يظلُّ مُشِعًّا نارًا مُدَّةً طويلةً فيراهُ أهلُ الأرضِ على تِلكَ الصِّفةِ، وهي بِلا شكَّ علامةٌ كونيةٌ، ويُخسفُ بقريةٍ في الشامِ مِن قُرى دِمشقَ، ولعلَّها كما ذكرَ ذلِكَ صاحِبُ الإشاعةِ، قريةُ « حرستا » ويسقُطُ الجانبُ الغربيُّ مِن مسجِدِها. الإشاعة..

 

ويظهرُ في عهدِ السُّفيانيُّ كُلٌّ مِن : « الأبقع، الأصهب، والأعرجُ » وتقومُ بين السُّفيانيِّ وبينهمُ الملاحِمُ القتاليةُ حتّى ينتصِرَ السُّفياني على الرّاياتِ الثلاثِ خلالَ سنةٍ كاملةٍ، وإلى ذلِكَ يُشيرُ حديثُ أرطاةَ المرويُّ في كتابِ الفِتنِ لنُعيمِ بن حمَّادٍ مِن قولهِ : « السُّفيَاني الذي يَمُوت، الذي يُقاتل أوّل شيء الرّاياتِ السُّود، والرّايات الصفر، في سرّة الشام مخرجه من ‹المنذرون› شرقي بيسَان على جمل أحمر عليهِ تاجٌ يهزم الجماعة مرتين ثُمّ يُهلك

 

جيشِ السُّفيانيِّ لا يدخل مكَّةَ والمدينةَ

 

ويُخسفُ بجيشِ السُّفيانيِّ فيمَا بين مكَّةَ والمدينةَ،

ويُؤيِّدُ هذا ما روَتْه عائِشةُ -رضي الله عنها- : قالت: قال رسول الله ﷺيغزو جيشٌ الكعبة، فإذا كانوا ببيداءَ من الأرض يُخسفُ بأولهم، وآخرهم، قالت: قلت يا رسول الله، كيف يخسفُ بأولهم وآخرهم وفيهم أسواقهم ومن ليس منهم؟ قال: يخسفُ بأولهم وآخرهم، ثم يبعثون على نياتهم. متفق عليه

 

موت السفياني الاول

 يخرج من الكوفة لمرض يصيبه بها فيموت بين أرك وتدمر من واهية تصيبه

ظهُور السُّفيَانيّ الأوّل

لمشاهدة الحلقة كاملة من هناء



 


***********************


***********************

google-playkhamsatmostaqltradent