recent
أخبار ساخنة

نزول عِيسَى ومقتل الدجّال وهَلاك اليهود

 

نزول عِيسَى ومقتل الدجّال وهَلاك اليَهود


نزول عِيسَى ومقتل الدجّال وهَلاك اليَهود


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

متابعي ومشاهدي مدونة آخر مستجدات العالم



وَعِنْدَهَا يَنزِلُ عِيْسَى عَلَمَا** عَلَى جَنَاحِ مَلَكٍ مِنَ السَّمَا

بِجَانِبِ المَنارَةِ البَيْضَاءِ** يَحْملُ سَيْفَ الفَتْك بِالأعْدَاءِ


وَيَلتَقِي مَعَ الإمَامِ المُقْتَدَى**  مُتَّبعاً لنَهْجِ طَهَ أحْمَدَا

يَلتَزِمُ الصَّلَاةَ خَلْف المُنتَظرْ**  ويَنْصُرُ اللهُ بِهِ الدِّيْنَ الأغَرْ


يَقْتُلُ للدَّجَّالِ دُوْنَ مَعْرَكة** في بَابِ لُدٍّ تعْتَريهِ الهَلكَةْ

ويَهْزِمُ اللهُ جُيُوش الدَّجْلِ** مِنَ اليَهُودِ بِسُيُوفِ العَدْلِ


وتَنْطِقُ الحِجَارَةُ الصَّمَّاءُ**هَذا يَهُوْدِيُّ لهُ الفنَاءُ 

وينصَرُ اللهُ بِعِيسَى والإمَامْ** دِين الهُدَى وَالكْفُر يُفنى بِالتَّمَامْ

 



يُشير الناظم في الابيات السابقة إلى مرحلة جديدة من مراحل التحول في هذا العصر، تبدأ القصة عندما الامام المهدي قد التجأ مع أصحابه إلى جبل الدخان فرارًا من هجمةِ الدّجّال، ورغبةً في إعداد أنفسهم لمنازلتهُ، فبينما إمامهم المهدي وقد 


تقدّم يصلي بهم الصبح ، إذ نزل عليهم نبي الله عيسى بن مريم عليه السلام، تخيلوا هذا اللحظات  كان الامام المهدي ان يصلي بهم  فيرجع المهدي ليتقدم عيسى عليه السلام ليُصلّي بالناس، ويُقال لهُ : يا روح الله تقدّم، فيقُول : ليتقدّم إمامكم فليصلِّ بكم، ويضع عيسى عليه السلام يده بين كتفي المهدي، ويقول لهُ :


 تقدّم فإنها لك أُقيمت، فيصلي بهم إمامهم، فإذا انصرف، قال عيسى عليه السلام : افتح – وكأنه شعار المعركة – فيفتح ووراء الدجّال سبعون ألف يهودي، فإذا نظر إليه ذابَ كما يَذوب الملح في الماء وانطلق هارباً، فيقول لهُ عيسى عليه السلام :  إنّ لي فيك ضربة لن تسبقني بها، فيدركه عند باب لدّ الشرقي  فيقتلهُ، ويهزم الله اليهود. أخرجه ابن ماجه.



جاء في  كتب شارح (الإشاعة) : ( طريق الجمع بين هذه الروايات أن عيسى عليه السّلام ينزل أولاً بدمشق على المنارة البيضاء – وهي موجودة اليوم – لستِ ساعات من النهار وقد مرّ في الفتوحات أنهُ يصلي بالناسِ صلاة العصر، فيحتمل أنه ينزل بعد الظهر، ثم مع اشتغالهِ بالقرعة بين اليهود والنصارى يدخل وقت صلاة العصر فيصلي بهم العصر كما في رواية، ثم يأتي إلى بيت المقدس غوثاً للمسلمين 


ويلحقهم في صلاة الصبح وقد أحرم المهدي والناس كلهم أو بعضهم لم يحرموا، فيخرج إليه بعض من لم يحرم بالصلاة فيأتي والمهدي في الصلاة فيتأخر الى الوراء، ويقول بعض الناس لعيسى : تقدّم، فيضع يده على كتف المهدي أن تقدم، ويقول للقائل : ليتقدّم إمامكم، فيُجيب المهدي، ثم إذا أصبحوا شرد أصحاب الدجال فتضيق عليهم الأرض فيدركهم بباب لدّ 


واللد من أكبر وأقدم مدن فلسطين التاريخية، تقع اليوم في اللواء الأوسط الإسرائيلي على بعد 38 كم شمال غرب القدس فيُصادف ذلك صلاة الظهر، فيتحيل اللعين إلى الخلاص منه بإقامة الصلاة، فلما عرف أنه لا يتخلص منهُ بذلك ذاب خوفاً منه كما يذوب الملح، ويهزم الله اليهود وأصحاب الدجال، فلا يبقى شيء مما خلق الله يتوارى به يهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء، لا شجر ولا حجر ولا حائط ولا دابة إلا قال : ( ياعبد الله المسلم هذا يهودي).  وفي رواية : ( هذا دجّال فتعالَ فاقتله؛ إلا الغرقد فإنها من شجر اليهود لا ينطق ).

وقال ﷺ : ( فيكون عيسى عليه السّلام في أمتى حكمًا وعدلًا وإمامًا مقسطًا )  


وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله   : ( والذي نفسي بيده ليوشكنّ أن ينزل فيكم ابن مريم حكمًا عدلًا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضعُ الجزية ) أخرجه البخاري.

ولما ينزل سيدنا عيسى عليه السلام كل أهل الكتاب يؤمنون به والدليل على ذلك

قال تعالى : ﴿ وَإِنّ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَـٰبِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ


سيرة سيدنا عيسى عليه السلام

عزيزي القارئ

إن من عظيم سيرتهُ أنه يدق الصليب ويقتلُ الخنزير، والقردة، ويضع الجزية فلا يقبل إلّا الإسلام، ويتحد الدين فلا يعبد إلا الله، ويترك الصدقة -أي: الزكاة- لعدم من يقبلها، وتظهر الكنوز في زمنه ولا يرغب في اقتناء المال لماذا ؟ للعلم بقرب قيام السّاعة، ويرفع الشحناء والتباغض ، وينزع سم كل ذِي سم، ويرعى الذئب والشاة، ويملأ الأرض سلامًا وينعدم القتال، وتنبتُ الأرض بنباتها كعهدِ آدم حتى يجتمع النفر على القطف من العنبِ فيشبعهم، وكذا الرُمانة، وترخص الخيل ربما تكون كناية عن الموصلات الحديثة  ويغلو الثور لأن الأرض تحرث كلها، وأيضا والله اعلم في ذلك الزمان ستكون التطور على اعلى ما يمكن ان نشهده وكذلك يكون مقرِّراً للشريعة النبوية المحمدية وليس رسولاً لهذه الأمة.

 

كم مدة زمنية يبقى فيها عيسى عليه السلام ؟

 

عزيزي المشاهد ربما كلنا الان نتمنى ان نحضر هذا الوقت ولكن يبقى سؤال كم مدة زمنية يبقى فيها عيسى عليه السلام ؟ يعني كم سنوات ؟

وفي تحديد مدة أقامته في الأرض وردت أقوال، منها :

ما وردَ في حديث الطبراني وابن عساكر عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال : قال رسول الله ﷺ ( ينزل عيسى بن مريم فيمكث في الناس أربعين سنة إماماً )  أخرجه الطبراني


الحكم والخلافة هل تكون لعيسى عليه السلام ام للإمام المهدي ؟

والسؤال الثاني الحكم والخلافة هل تكون لعيسى عليه السلام ام للإمام المهدي ؟ طيب


المعتقد أن الحكم والخلافة تكون في هذه المرحلة للإمام المهدي – عليه السلام – حتى يموت، ولم تحدد كتب الحديث فترة موتهِ إلا أنّ المشار إليه أن أحدًا من آل بيته يتولّى الخلافة من بعده، قال الإمام البر_زنجي في (الإشاعة) ص٣٣٣ : إن المهدي الكبير هو الذي يفتح الروم ويخرج الدجال في زمنه ويصلي عيسى عليه السّلام خلفه وإن الخلافة تكون للمهدي ولقريش من بعده، وأن عيسى عليه السّلام لا يسلب قريشًا ملكًا


وإنما تكون إليه فقط المشورة وهو الحكم فيهم يعلمهم الدين، ثم يلي بعد المهدي رجل من أهل بيته في سيرته.

وفي لفظ للطبراني : ( يخرح الدَّجَال فينزل عيسى بن مريم عليه السّلام فيقتلهُ، ثم يمكث في الأرض أربعين سنة إماماً عادلاً وحكماً مقسطاً ) أخرجه أحمد.



وأخرج ابن عساكر في تاريخه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله ﷺ ( لا تقومُ الساعة حتى ينزل عيسى بن مريم على ذُرْوَةِ ( أفيق) – اسم جبل – بيدهِ حَرْبَةٌ يَقْتُلُ الدَّجَال ) وفي رواية أخرى ( ينزل عيسى بن مريم من السماء على ( جبل أفيق ) إماماً هادياً وحكماً عدلاً عليه بُرْنُسٌ له .. الحديث )  أخرجه ابن عساكر


وأخرج أحمد في مسنده عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله ﷺ ( عن الدجال ) : ( حتى يأتي الشامَ مدينة فلسطين بباب لُدّ – وقال أبو داود : ( مرة حتى يأتي فلسطين باب لُدّ ) – فينزل عيسى عليه السلام فيقتُله، ثم يمكث عيسى عليه السلام في الأرضِ أربعين سنة إماماً عدلاً وحكماً مقسطاً ( أخرجه أحمد.


كيف سيكون هلاك اليهود 

والان نأتي الى هلاك اليهود وما هو الدليل على ذلك ؟

 

أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : ( ينزل عيسى بن مريم فإذا رآهُ الدجال ذاب كما تذوب الشحمة، فيقتل الدجال ويُفَرَّقُ عنه اليهودُ فيقتلون )  أخرجه ابن أبي شيبة.


وفي هذا دلالة واضحة على أن أبناء العنصر اليهودي يعملون بوعي أو بغير وعي منذ بداية وجودهم على تنفيذ مشاريع الدجال في العالم كما سبق ذكره، وأن مصيرهم في نهاية الأمر هو مصير الدجال يُقتلون معه تحت رايته، ويؤكد ذلك ما ذكره أبو حيان في تفسيره ( البحر المحيط ) عند الآية في سورة النساء ﴿ يَـٰأَيُّهَا الذِّينَ أُوتُوا الكِتَـٰبَ ءَامِنُوا بمَا نَزّلنا مُصدِقًا لِمَا مَعَكُم مِن قَبْلِ أن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّها عَلىٰ أدْبَارِهَآ أَوْ نَلْعَنَهُمْ كمَا لَعَنَّآ أَصْحَـٰبَ السَّبتِ وكَانَ أمْرُ اللَّهِ مفْعُولًا ﴾



قال عبد الرحمن بن يزيد : الوجوه هي أوطانهم

الوجوه هي أوطانهم وسكناهم في بلادهم التي خرجوا إليها، وطمسها إخراجهم منها، والرد على الأدبار رجوعهم إلى الشام من حيثُ أولاً، وحسن الزمخشري هذا القول.

قال الشيخ مؤلف ( ظهور الدجال مسيخ الضلالة ) تعليقاً على ماذكر :


قلت : ففي هذهِ الآية الكريمة إخبار عمّا سيقع في مستقبل الزمان، فقد حكى الله عز وجل عن اليهود أنواع مكرهم وإيذائهم كما ذكرنا ذلك في الحلقات السابقة  

وذكر القرطبي في تفسيرهِ : قال المبرّد : أنه منتظر بعد ولا بدّ من طمسِ ومسخ اليهود قبل قيامِ الساعةِ يوم تحشرهم النار إلى الشامِ أرض المحشر ( أَي : الاجتماع ) ويظهر الدَّجَال عليه اللعنة، وينزل عيسى عليه السّلام وكان أمر الله مفعولاً، أي : وعده الذي قضاهُ وحكم به مفعولاً لا نافذاً، واقعاً كائناً لا محالة.


وفي نهاية هذا المقال نشكركم على المتابعة

ونلتقي ان شاء الله بإذن الله تعالى في مواضيع جديده

والسلام عليكم

يمكن متابعة الفيديو كامل





***********************


***********************

google-playkhamsatmostaqltradent